آه لو تعرفين كم أحبكِ كنتُ في حبكِ سجيناً وإلى الآن أحن إلى ذاك السجن ربما لتعودي عليه أم لحبي الكبير بكِ
أنفاسي ضاقت حين خروجي من سجنك ولا كن حريتي من عذابكِ أرحم بكثير من حبسكِ
من الآن عدتُ إلى ذالك الشخص المُحبِ إلى الحياة
ذالك الشخص الذي تعود أن يستيقظ كل صباح على صوت العصافير وأشعة الشمس الجميلة
عُدتُ إليكِ يا أزهاري ويا شجرتي الغالية بعد ذالك السجن المخيف .
وهل أستطيع العيش دونكِ سأحاول ربما لم أستطيع اليوم وغداً وبعد غداً ولكن مع مرور الزمان سأستطيع العيش
رغم حرمانكِ رغم بعدك سوف يبقى حبكِ في قلبي أسطورة تضاهي الأساطير الإغريقية .
حين أتاني ذالك الخبر المفجع أدركت بأني لعبة كانت بيديكِ أو رسمه كنتِ تخططين لها, من ذاك الشيء يا سيدتي رغم كل شيء أحبك لن أنسى أنكِ كنتِ في يوماً من الأيام ملاكي ...وملهمتي ... ونعيمي ...وعذابي ... وهلاكي .